روائع مختارة | واحة الأسرة | فقه الأسرة | حكم من رش أركان المنزل بالملح.. لطرد الشياطين جهلا

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > فقه الأسرة > حكم من رش أركان المنزل بالملح.. لطرد الشياطين جهلا


  حكم من رش أركان المنزل بالملح.. لطرد الشياطين جهلا
     عدد مرات المشاهدة: 2507        عدد مرات الإرسال: 0

السؤال: يا شيخ بارك الله في جهودكم ونفع بكم. أود أن أسأل عن هذه الرسالة التي وصلتنا:

احذروا يا أحبتي هذه الرسالة ـ هل تعلم أن الملح يعمل على تفتيت الطاقة السلبية، وأنه إن مسح أرضية المنزل بماء وملح يقوم بتنظيف الطاقات السلبية بالأخص الأمراض والحسد ـ فهي تحمل أخطر سم عـلى وجه الإطلاق.

وهو سم الشرك بالله وهو الذنب الذي لا يغفره الله، الكلام على الطاقة السلبية تغطية عـلى موضوع الشرك وإلا فالطاقة السلبية ليس لها دخل، والشرك في كونه ينظف الأمراض والحسد، وسؤالي: إن بعض الرقاة المعروفين يوصون بالملح لطرد الشياطين.

وهذا الأمر منتشر في الآونة الأخيرة؛ لأنهم يقولون بأن الملح يطرد الشياطين، فهل من كان يرش الماء والملح في أركان المنزل لطرد الشياطين يأثم؟ وهل هذا من الشرك؟ مع العلم بأنه جاهل وفعل ذلك بحسن نية.

الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا نعلم ما يفيد من ناحية الشرع أو العقل أو التجربة كون الملح يفيد في طرد الحسد والشياطين، وقد قرر أهل العلم أنه لا يجوز للمسلم أن يجعل شيئًا سببا لجلب نفع أو دفع ضر إلا ما ثبت شرعًا أو حسًا أنه كذلك.

قال الشيخ صالح آل الشيخ: اعتقادات الناس في دفع العين لا حصر لها، والجامع لذلك أن كل شيء يفعله الناس بما يعتقدونه سببا وليس هو بسبب شرعي ولا قدري فإنه لا يجوز اتخاذه. اهـ.

وقال الشيخ علي محفوظ ـ رحمه الله ـ في كتابه الإبداع في مضار الابتداع: ومنها ـ أي من البدع ـ ما يعمل في اليوم السابع من الولادة وليلته من تزيين نحو الإبريق بأنواع الحلي والرياحين من رشح الملح وإيقاد الشموع والدق بالهون ونحوه من الكلمات المعروفة، ثم تعليق شيء من الحبوب مع الملح على الطفل. انتهى.

وقد قدمنا الكلام على عدم صحة القول بطرد الملح للشياطين في الفتوى رقم: 176001.

ومن وضع الملح ظنا منه إفادة ذلك في طرد الشياطين عن جهل منه فهو معذور وعليه الحذر منه في المستقبل.

والله أعلم.

المصدر: موقع إسلام ويب